خيانة الرسالة
يقول ألمهاتما غاندي "أردت أن أعرف صفات الرجل الذي يملك بدون نزاع قلوب ملايين البشر.. لقد أصبحت مقتنعا كل الاقتناع أن السيف لم يكن الوسيلة التي من خلالها اكتسب الإسلام مكانته، بل كان ذلك من خلال بساطة الرسول مع دقته وصدقه في الوعود، وتفانيه وإخلاصه لأصدقائه و أتباعه، وشجاعته مع ثقته المطلقة في ربه وفي رسالته" أما مايكل هارت في كتابه مائة رجل من التاريخ قال "إن اختياري محمداً، ليكون الأول في أهم وأعظم رجال التاريخ، قد يدهش القراء، ولكنه الرجل الوحيد في التاريخ كله الذي نجح أعلى نجاح على المستويين: الديني والدنيوي ،فهناك رُسل وأنبياء وحكماء بدءوا رسالات عظيمة، ولكنهم ماتوا دون إتمامها، كالمسيح في المسيحية، أو شاركهم فيها غيرهم، أو سبقهم إليهم سواهم، كموسى في اليهودية، ولكن محمداً هو الوحيد الذي أتم رسالته الدينية، وتحددت أحكامها، وآمنت بها شعوب بأسرها في حياته. ولأنه أقام جانب الدين دولة جديدة، فإنه في هذا المجال الدنيوي أيضاً، وحّد القبائل في شعـب، والشعوب في أمة، ووضع لها كل أسس حياتها، ورسم أمور دنياها، ووضعها في موضع الانطلاق إلى العالم. أيضاً في حياته، فهو الذي بدأ الرسالة الدينية والدنيوية وأتمها"
لو كنا اتباعا حقيقيين لمحمد عليه الصلاة و السلام لتحررت القدس لو كنا أتباعا حقيقيين لمحمد عليه الصلاة و السلام لما سالت دماؤنا على أيدي بعضنا البعض ، لو كنا أتباعا حقيقيين لمحمد عليه الصلاة و السلام لما تقاتلنا على الكرسي و هو وبال علينا يوم القيامة لو كنا أتباع محمد عليه الصلاة و السلام لما فتننا المال و نسينا أهوال القيامة ، لو كنا أتباع محمد عليه الصلاة و السلام لكانت صلاة الفجر في مساجدنا كصلاة الجمعة ،المشكل فينا و ليس في ديننا أو رسولنا الحبيب عليه الصلاة و السلام ،فلو كنا أتباعا حقيقيين لمحمد عليه الصلاة و السلام لكنا اليوم أسياد الأرض ..عليك أفضل الصلاة و السلام يا حبيبي يا محمد .
بقلم: عمر هارون
Omarharoun88@gmail.com
0 التعليقات:
إرسال تعليق